مالا نعرفه عن السجاد
ما الذي تعرفه عن السجاد في منزلك؟ ربما لا تعرف الكثير عن ذلك النسيج الناعم كما تعتقد، ما نعرفه بالتأكيد أن السجاد موجود تقريباً في كل مساحة في المنزل، ولكن ما مدى معرفتك الحقيقية بالسجاد؟
تسعة حقائق عن السجاد
- جاءت كلمة "سجادة" من الكلمة اللاتينية "carpere" والتي تعني "نتف"، ويمكن دعم هذه المعلومة من حقيقة أن الأشكال الأولى للسجاد كانت مصنوعة من أقمشة منتوفة.
- من المعروف أن بعض السجاد مصنوع من البلاستيك المعاد تدويره، والبعض الآخر مصنوع من الصوف، ويمكن أن يكون هذا الصوف في بعض الأحيان موطنًا ليرقات الخنفساء، والتي تحتوي على مواد كيميائية في معدتها تُحوّل الصوف إلى سكريات، وهو السبب الذي يجعل الحشرات تأكل السجاد، مثلما تؤكل الحلويات!
- يمنع المواد المسببة للحساسية من الإنتشار في الهواء داخل الغرفة وذلك لأن هذه المواد تتجمع داخل السجادة وتحتها طوال الوقت وفي نهاية المطاف يمكن إزالة هذه الأتربة وجزيئات الغبار بسهولة بالمكنسة الكهربائية أو بالتنظيف الإحترافي في مغاسل تنظيف السجاد.
- يمكن للبكتيريا أن تعيش أكثر من أربعة أسابيع في السجاد (وأسطح الأرضيات الأخرى)، ويمكن أن تنتقل إلى أي طعام بمجرد أن يتم لمس سطح السجادة؛ مما يجعل الناس الذين يستهينون بتناول الطعام بعد سقوطه على السجاد أن يعيدو التفكير في ذلك.
- السجاد والمساحات الصغيرة المغطاة بالسجاد هي أكثر صحة في الواقع من الأرضيات الصلبة لأنها تحبس المواد المسببة للحساسية بدلاً من انتشارها في المساحة، بالإضافة إلى أن المساحات تبدو رائعة بعد وضع السجاد فيها!
- ينبغي تنظيف السجاد بشكل احترافي كل 9 إلى 12 شهرًا على الأقل للحفاظ على مظهره وتحسين جودة الهواء الداخلي.
- صناعة السجاد تجارة قديمة جداً تعود الى ما قبل الميلاد، ومهارةً تتطلب الإتقان والبراعة حتى يومنا هذا.
- في البداية كان من الصعب بيع المكانس الكهربائية عندما عُرضت للاستخدام التجاري لأول مرة لأن الناس لم يعتقدوا أنه يمكن أن يكون هناك الكثير من الأوساخ في سجادهم!
- لا يُعد السجاد لوحة فنية أو قطعة أثاث مميزة أو مريحًا لقدميك فقط، ولكنه أيضا يملك فوائد صحية فهو يساعد في الواقع في منع مسببات الحساسية إذا تم صيانته بشكل صحيح.
[مترجم بتصرف من موقع zerorezpugetsound.com]