من الطبيعة الأم: 5 أنواع من الألياف الطبيعية لصناعة السجاد
السجادة هي من أكثر العناصر جاذبية التي يمكن إضافتها لديكور المنزل والتي تسحرنا بتصميمها ولونها وأنماطها، يُظهر السجاد جمال الخيوط والألوان كما لو كنا نسير فوق قوس قزحٍ من الألوان، ومن الجيد معرفة أن هناك العديد من أنواع السجاد المختلفة، كل منها محبوب من طرف عدد معين من الناس بمواده المختلفة وخصائصه الفريدة، ويعد السجاد المصنوع يدويا من الألياف الطبيعية أحد أكثر أنواع السجاد الرائج جمالا وقيمة، والذي يختاره المناصرون للبيئة، ولمصادر الطبيعة.
لقد استلهم الإنسان منذ القدم من الطبيعة الأم سُبل العيش المختلفة، والفنون وغيرها..، واستخدم كل ما وجده فيها لكي يصنع لنفسه بيئة تتسم بالراحة والرفاهية، وتساعده على تجاوز تحديات الطبيعة في حد ذاتها والاستمتاع بجمالها، وكان السجاد اليدوي، أحد الأعمال الفنية التي استلهم الإنسان ألوانها وأنماطها وأشكالها وتصاميمها من الطبيعة، إذا كنت مهتمًا أيضًا بعالم السجاد اليدوي المصنوع من الألياف الطبيعية - النباتية منها والحيوانية- وأنماطه الجميلة، وكنت تريد معرفة المزيد عنه وعن مميزاته الفريدة، تابع معنا قراءة هذا المقال..
ما هي الألياف؟
الألياف هي أجسام رقيقة تشبه الشعر ولكنها تتمتع بمرونة وقوة عالية، وفي التصنيف العام، يتم تقسيم ألياف السجاد إلى فئتين: ألياف صناعية تركيبية وأخرى طبيعية، ومن بين هذه الألياف وتلك، يتم تقسيم كل منها إلى مجموعات فرعية أصغر، ويلعب الإنسان دورا محوريا في إنتاج وتوفير الألياف الطبيعية، وتنقسم هذه الألياف المستخدمة في حياكة السجاد اليدوي أو السجاد الآلي إلى فئتين: الألياف النباتية والتي يمكن الحصول عليها من عدة مصادر مثل: القطن والسيزال والجوت، والألياف الحيوانية، والتي يتم الحصول عليها عادة من الحيوانات المختلفة، ويمكننا أن نذكر على سبيل المثال لا الحصر؛ الحرير والصوف ووبر الإبل.
لنكتشف سويا خصائص كل نوعٍ من هذه الألياف!
1 - السجادة المصنوعة من الصوف الطبيعي
يعد الصوف من أقدم المواد وأكثرها استخدامًا لقرون، والتي تُستخرج من صوف الأغنام التي تتحول إلى خيوط لحياكة مختلف المنسوجات، ولقد استخدم الإنسان هذه المادة لجميع أنواع الملابس، منذ العصور القديمة ولأطول فترة يمكن تذكرها، وذلك عندما تعلم الإنسان لأول مرة كيفية قص الأغنام والماعز وابتكار تقنيات نسج المنسوجات منها، فالصوف هو مادة طبيعية 100٪ تتميز بجودة منقطعة النظير، ويقال أنّ أقدم الملابس الصوفية يعود تاريخها إلى 3800 عام، ولكن استخدام الصوف لم يقتصر على الملابس فقط، بل استُخدم أيضا في المفروشات والبسط والسجاد، وهو من أغلى الألياف المستخدمة في حياكة هذا النوع من المنسوجات.
لم يكن الإقبال على استخدام الصوف لأنه مادة ناعمة جدًا فحسب، ولكنها أيضًا متينة للغاية، ويتمتع الصوف بمرونة طبيعية يمكن شدها ولفها وقلبها عدة مرات قبل أن تنكسر، على وجه الدقة، يمكن ثني المادة 20000 مرة، ولوضع ذلك في المنظور الصحيح، يمكن طي القطن حوالي 300 مرة فقط بينما يمكن طي الرايون 75 مرة فقط قبل أن يبدأ في التدهور، وغني عن القول أنه عندما تشتري سجادة الصوف، فإنك تشتري شيئًا يدوم لفترة من الوقت.
نظرًا لأن الصوف من الألياف الطبيعية، فإنه يتراوح في اللون من الأبيض الفاتح إلى الأسود، مع العديد من الدرجات الترابية بينهم، وظهرت أنواع مختلفة من الصوف في السوق، مثل الصوف النيوزيلندي أو صوف ميرينو وهي من أشهر الأصناف التي تُستخدم بكثرة في صناعة السجاد، كما ويأتي الصوف المستخدم في سجاد اليوم بشكل أساسي أيضا من والأرجنتين والمملكة المتحدة.
يتميز الصوف النيوزيلندي بجودته العالية، في الواقع، صوف نيوزيلندا نقي ودقيق، ومشهور في جميع أنحاء العالم، ويحظى بتقدير المتخصصين ويستخدمه أعظم مصممي السجاد، لأنه يوفر جودة لا تشوبها شائبة وعمر أطول للسجاد وإحساس رقيق، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي هذا الصوف على طبقة رقيقة من الشحوم مما يسهل تنظيفه.
أما صوف ميرينو (أحد سلالات الغنم تأتي في الأصل من إسبانيا، ومن أستراليا)، وتشتهر هذه المادة بأنها أجود أنواع الصوف في العالم أيضا، وهي معروفة بالدفء الذي تجلبه والنعومة الشديدة، وهي من الصوف الذي لا يسبب الحكة ويبقى دافئًا، يفسر ذلك بشكل طبيعي من خلال حقيقة أن ألياف الصوف تحتفظ بالهواء بنسبة تصل إلى 80٪ من وزنها!
ما هي مزايا سجادة الصوف
سجادة مريحة وذات جودة عالية
يتميز سجاد الصوف بكونه ناعمًا جدًا، فهو يضفي لمسة مريحة ودافئة على المنزل، كما أن هذه السجادة مقاومة للأوساخ لأنها تولد القليل من الكهرباء الساكنة، ومن أهم ميزات السجاد الصوفي أنه شديد المقاومة للتآكل والتكسر ومضادة للرائحة، لذا إذا كنت تبحث عن سجادة متينة، فالصوف هو الخامة المناسبة لك من حيث المتانة، بالإضافة إلى توفير النعومة والراحة.
عازل للصوت
إن اختيار الصوف بدلاً من ألياف الأكريليك أو النايلون يعني أولاً وقبل كل شيء اختيار مادة ذات خصائص عازلة من حيث الصوت والحرارة، إذ تُقلل سجادة الصوف بالفعل من الضوضاء الناتجة عن تأثيرها بفضل خصائص عزل الصوت وخصائص العزل الحراري التي تساهم في تنظيم درجة الحرارة على الأرض، لذلك فهي السجادة المثالية في كل الفصول.
مقاوم للرطوبة
يتفاعل الصوف أيضًا مع التغيرات في الرطوبة، إذا كانت الغرفة شديدة الرطوبة، فإن الصوف يمتص الرطوبة الزائدة ويضمن هواءً صحيًا، كما أن سجادة الصوف غير قابلة للاشتعال، وعندما تحترق، لا يخرج دخان سام، فالصوف هو ألياف غير قابلة للاشتعال بشكل طبيعي، لذلك يتم تجهيز الطائرات أو القطارات أيضًا بأغطية صوفية، ويتكون الصوف حصريًا من أصباغ طبيعية، ويشتهر بأنه مادة بيئية لا مثيل لها.
فوائد صحية كثيرة
الصوف هو ألياف طبيعية له العديد من الفوائد الصحية، وذات خاصية مضادة للحساسية، هذه المادة لا تسبب حساسية الجلد أو أمراض الجهاز التنفسي، كما أن الصوف لا يطلق مواد ضارة بالصحة ولا يتراكم عليه الغبار ويمنع تكاثر عث الغبار والبكتيريا.
ألياف السجاد المصنوع من الصوف مليئة بخصائص الشفاء الطبيعية المفيدة جدا للجسم، فعندما يجلس الإنسان على هذه السجادة، ستتحسن الدورة الدموية في جسمه، كما أن استرخاء الأعصاب، وامتصاص عرق الجسم، والمساعدة على النوم بسهولة أكبر وتسكين آلام العضلات هي أيضًا من بين الفوائد الأخرى لاستخدام هذه السجادة.
عازل للحرارة
يتمتع الصوف أيضًا بخصائص تنظيم حراري بفضل قدرته على تخزين الحرارة، في الصيف، تمتص البسط الصوفية الرطوبة الزائدة والحرارة (ويمكنها امتصاص الرطوبة حتى 40٪ من وزنها)، وفي الشتاء، تحتفظ بالحرارة، نظرًا لخصائصه الفيزيائية، يعتبر الصوف عازلًا حراريًا ممتازًا، هذه المادة لديها القدرة على الاحتفاظ بالهواء في أليافها وهذا الهواء هو الذي يشكل عازلًا، لذلك يمكن القول أنه من أفضل أنواع السجاد للاستخدام في المدن الشمالية ذات الطقس الرطب.
إضافة إلى تميز السجاد الصوفي بالسماكة والمتانة والراحة والجمال والخاص مقارنة ببقية أنواع السجاد، تُعتبر سجادة الصوف خلال فترات البرد الشديد، ممتازة للحفاظ على دفء المنزل وهي مناسبة للأطفال أثناء اللعب في المنزل بشكل مريح، وخلال فصل الصيف، يمكن للأطفال اللعب على سجادتهم دون الشعور بالحر الشديد.
كيف تعتني (تنظف) سجادة الصوف
سجاد الصوف هو من الألياف الطبيعية الأكثر استخداما في العالم وتتميز بشعبية كبيرة لأنه يمكن غسلها وتجفيفها بسرعة ولا تتجعد، ولكنها تحتاج إلى عناية خاصة، إليك بعض النصائح لتنظيف سجادتك الصوفية الثمينة:
للحفاظ على خصائص وجودة الصوف، من المهم تنظيف سجادة الصوف بالمكنسة الكهربائية بانتظام ومرتين على الأقل في الأسبوع، ويوصى بشدة بالتنظيف في اتجاه الطول والعرض لطرد الغبار والعث الذي قد يؤدي في النهاية إلى إتلاف نسيج الصوف.
الصوف هو من الألياف الحساسة، لذا يجب اتخاذ العديد من الاحتياطات أثناء عملية التنظيف والعناية، وأول شيء تفعله عند التعامل مع صيانة سجادك الصوف هو تنظيف أي سوائل بقطعة قماش ماصة واستخدام سكين لإزالة أي مواد صلبة.
يوصى باستخدام التنظيف الجاف أو شامبو السجاد، أو صابون سائل عدة مرات في السنة، وذلك للحفاظ على لمعان سجادتك الأصلي وليعيد ألوانها الزاهية، يمكنك استخدام منتجات محددة أو حلول طبيعية مثل صودا الخبز.
تأكد من استخدام مزيل البقع المتوافق مع درجة الحموضة والصوف قبل أي محاولة تنظيف، كما وننصح دائمًا بمعالجة البقع من الخارج إلى الداخل لتجنب انتشارها، وتذكر أيضًا استخدام القماش الأبيض لتجنب تشويه السجاد.
من جهة أخرى، ضع في اعتبارك دائمًا أن المحترفين المتخصصين في تنظيف السجاد والعناية به مدربون على الحفاظ على قطعتك الفريدة وأنه من الأفضل أحيانًا إنفاق بعض المال، أفضل من إتلاف سجادتك، ربما بشكل لا يمكن إصلاحه.
كيف تحافظ على سجادة الصوف؟
قد تكون هناك أوقات تحتاج فيها إلى تخزين السجاد، فالقاعدة الأولى لتخزين سجادة الصوف هي التأكد من جفافها تمامًا قبل تعبئتها، إذ سيؤدي تخزينها وهي رطبة في النهاية إلى ظهور العفن، ويُفضل لف السجادة في عبوة من الورق المقوى، لحماية سجادتك تمامًا من الضوء.
قم بلف سجادتك بحذر، مع مراعاة الحفاظ على مساواة سُمك المادة في جميع أنحاء اللفة، ثم ستحتاج فقط إلى تأمين لفة الورق المقوى بخيط طويل، ومن الضروري تخزينها في وضع الوقوف، مما سيحميها من التشوهات.
أين نضع سجادة الصوف في المنزل؟
الصوف مادة ناعمة للغاية، وهو معروف بخصائصه المهدئة والمفيدة، وبفضل خصائصه البيئية، وميزات العزل الحراري والصوتي، ومقاومة الرطوبة، وعدم القابلية للاشتعال، ومتانته، يُعتبر سجاد الصوف قطعة مثالية للعديد من المساحات داخل المنزل، فكل هذه المزايا تجعله مناسبا ليُوفر جوًا دافئًا يساعد على الاسترخاء، ويمكن لسجاد الصوف تحسين مستوى الراحة داخل المنزل، وفي المساحات الداخلية حيث يمكن أن توفر إحساسًا بالدفء للقدمين، وهي مثالية إذا كان الجزء الداخلي من منزلك باردًا بعض الشيء.
يمكن إضافة سجادة صوفية صغيرة في غرفة أطفالك، لضمان راحة أطفالك أثناء جلسات اللعب والدراسة، كما أنها ممتازة كسجاد السرير.
كما أن السجادة الصوفية ستجعل ديكور غرفة المعيشة جميلا ومثاليا، أو يمكن إضافة سجادة صوفية ترحيبية بجانب السرير في غرفة النوم أو سجادة دخول دافئة وطبيعية في الردهة أو الممر.
2 - السجاد المصنوع من القطن الطبيعي
القطن هو ألياف طبيعية قوية من أصل نباتي، مشتق من نبات القطن، تتكون أساسا من السليلوز وهو أحد العوامل الرئيسية في كون القطن الأكثر استخدامًا في العالم لصناعة السجاد والمنسوجات، والذي يتم الحصول عليه من لوز القطن، ولا عجب أن القطن قد استُخدم لهذا الغرض منذ آلاف السنين، إذ يعود تاريخ استخدامه إلى القرن الرابع قبل الميلاد، بسبب خصائصه التي لا تصدق.
هذا النبات، الذي ينمو جيدًا في المناطق الاستوائية من العالم، يُزرع بشكل واسع في مزارع القارات الأمريكية والأفريقية، ويمكن تقديم بلدان المكسيك وأستراليا والهند والصين باعتبارها الدول الرئيسية الكبرى المنتجة للقطن البري في العالم، والألياف المستخرجة من القطن هي من نوع السليلوز لها أكبر فائدة مقارنة بالألياف الأخرى للنسيج والخيوط، لدرجة أنها تعتبر سلعة اقتصادية مُهمّة في العالم وتسمى "الذهب الأبيض" في بعض البلدان.
يبلغ قياس حشوة ألياف القطن ما بين سنتيمترين وخمسة سنتيمترات، ومن أجل استخدام ألياف القطن الهام في الصناعة النسيجية، يتم تحويله إلى خيوط تكون طويلة وملتوية معًا، من خلال القيام بذلك، يتم غزل الألياف الناعمة لهذا النبات لتُصبح خيوطًا ذات قدرة تحمل عالية، ومنه لإنتاج النسيج وخاصة السجاد المنسوج يدويا.
وتعتبر السجادة القطنية واحدة من أشهر السجاد المصنوع من الألياف الطبيعية، وفي الواقع تعد أليافها التي تتم معالجتها من أكثر الألياف إنتاجًا في العالم، لتُستخدم لنسج المنسوجات، ومنذ القرن التاسع عشر، كان القطن هو المادة الأكثر استخدامًا في صناعة القماش.
خصائص سجاد القطن
من الناحية العملية، يخلق السجاد المصنوع من الألياف القطنية مناخًا داخليًا طبيعيًا وصحيًا من خلال تنظيم رطوبة الغرف وتحييد الروائح الممتصة وإعادتها إلى البيئة، وتتميز ألياف القطن بالمرونة والثبات الشديد، مما يسمح للمادة بالعودة إلى شكلها الأصلي حتى بعد وضع الأحمال الثقيلة عليها، إليك أهم خصائص السجاد القطني الأخرى:
نعومة وعزل حراري
تتمتع ألياف القطن بالنعومة، وهي من أهم الميزات التي تُعرف بها هذه الألياف الطبيعية، كما أنها تمتلك درجة مقاومة وقوة عالية جدًا، وهذا ما جعل استخدامها في نسج السجاد المنسوج يدويًا وإنتاج السجاد القطني أمرًا شائعًا للغاية، وإضافة إلى كون سجاد القطن ناعما، فهو عازل جيد جدًا، تسمح الألياف بالاحتفاظ بالحرارة عند ملامستها للجلد، مما يبقيك دافئًا، ويمنح قدميك ملاذاً من النعومة والدفء.
قدرة خاصة على الامتصاص
تتمتع ألياف القطن أيضًا بقدرة امتصاص كبيرة إلى حد ما، وهو ما يفسر سبب استخدامها غالبًا لبسط الحمام، ومع ذلك، فإن القطن الخام غير متوافق مع الماء ولذلك يجب معالجته حتى يصبح ماصًا.
تؤدي سجادة القطن وظيفتها بشكل رائع، بفضل قدرتها الفريدة على الامتصاص، فمع سجاد القطن لن ترى المزيد من العفن، كما أنها مضادة للحساسية، ودافئة، ومرنة وقابلة للغسل بالماء، مع الكثير من الميزات التي تجعل حياتك أسهل، بغض النظر عن الغرفة التي تضع فيها السجاد المصنوع من القطن.
تكلفة أقل وعمر افتراضي أطول
غالبًا ما يكون السجاد المصنوع من الألياف القطنية أقل تكلفة من بساط الصوف أو الحرير، بالرغم من أن ألياف القطن تتمتع بقوة أكبر من الصوف وهي أيضًا أكثر ملاءمة للحمة السجاد نظرًا لخصائصها الأقل قابلية للتمدد مقارنة بألياف الصوف، ويعتبر القطن نسيجًا "يسمح بمرور الهواء"، ويمتص الرطوبة ويطلقها بسرعة، مما يجعل سجادة القطن تدوم لسنوات.
سهل التنظيف والعناية
يتميز السجاد القطني بأنه سهل التنظيف، ويمكن غسله في الغسالة بكل سهولة، كما ويمكن أن يحافظ السجاد القطني على شكله جيدًا ولا يتدهور بسهولة، بالرغم من أن أحد عيوبه بعد الغسل هو أن سجادة القطن تأخذا وقتا حتى تجف عندما تكون مبللة، إضافة إلى ذلك، في بعض الأحيان يكون من الصعب جدًا إزالة البقع من هذا السجاد، خاصة إذا مر وقت طويل على البقعة، لذلك يُنصح بالإسراع بإزالة البقع فورا.
من المواصفات والمميزات الخاصة بالسجاد القطني هي أنه لا يجعل المنزل حارًا جدًا في الصيف ولا باردًا جدًا في الشتاء، وهو خيار مثالي للمنازل.
أما من أهم السلبيات الأخرى هي أن ألياف القطن قابلة للاشتعال بسهولة بسبب تركيبته، لذلك من المهم تجنب وضع بساط قطني بالقرب من المدفأة أو أي مصدر آخر للحرارة، بالإضافة إلى ذلك، فإنها تميل إلى الانكماش والتلاشي بمرور الوقت مقارنة بسجادة الصوف، لأن السجاد القطني أضعف، ويمكن أن يتعرض للتسوس والتمزق بسهولة نسبيًا.
أين أضع سجادة القطن
القطن منتج طبيعي، لذلك فإن سجادة قطنية هي منتج مناسب تماما للعائلات التي لديها حساسية من المواد الاصطناعية أو من ألياف الصوف، والقطن أيضًا مادة مريحة للغاية توفر إحساسًا رائعًا بالدفء، لذلك يجب وضعها في الأماكن التي يمكن للناس الجلوس فيها للاسترخاء أو وضع أقدامهم عليها للراحة.
تتميز ألياف القطن الطبيعية أيضا بأنها غير سامة، ويضاف ذلك إلى مزايا النعومة، لذا سيكون مثاليًا للرضع أو الأطفال، لكن للقطن أيضًا قوة امتصاص رائعة، في الواقع يمكنه امتصاص ما يصل إلى 8.50٪ من وزنه في الماء، وستجد السجادة القطنية مكانها بشكل مثالي في حمامك، عند قاعدة حوض الاستحمام أو خارج الدش.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي بعض السجادات القطنية على جهاز مطاطي مانع للانزلاق، وهي مصممة لتكون سجاد دخول أو أمام نافذة كبيرة تطل على الخارج، ويمكن أن تُضفي السجادة القطنية لمسة طبيعية ودافئة على أي غرفة في منزلك أو مكتبك، وهو مرحب به بشكل خاص في الغرف الداخلية.
يمكن أن تكون سجادة القطن مثالية في غرفة المعيشة أمام الأريكة أو في غرفة النوم بجانب السرير إذا لم تكون سميكة للغاية، فهي تعزل البرد الذي يمكن أن تسببه الأرضيات مثل البلاط أو الأرضيات الخشبية في الغرف الكبيرة حيث تنتشر الحرارة نحو السقف، ويمكن تثبيت السجاد القطني بشكل مريح أمام التلفزيون، فهو يحافظ على دفء قدميك، ويعزز مظهر طاولة القهوة في غرفة المعيشة، واعتمادًا على حجمها وسمكها، يمكنها تقليل الضوضاء وإثبات أنها عازل صوتي جيد جدًا.
كيف تنظف السجاد المصنوع من الألياف القطنية؟
على الرغم من سهولة غسل السجاد القطني؛ لكن من الصعب إزالة البقع، لأن القطن يمتص البقع ويحافظ عليها جيدًا (خاصة بقع الشاي والقهوة)، لذلك إذا ظهرت بقعة على سجادتك القطنية، ينبغي معالجتها فورا بقطعة قماش مبللة بالماء والصابون مع قطرة من الأمونيا، ثم ستحتاج فقط إلى استخدام منشفة لتجفيف سجادتك.
بالنسبة لرعاية وتنظيف سجادة القطن الصغير بشكل عميق، يمكنك عادة غسلها في الغسالة أو غسلها يدويًا بالماء الدافئ والصابون على أرضية نظيفة، أما بالنسبة للسجاد القطني الكبير، فإن المسألة تصبح معقدة، خاصة بسبب وزنها عند البلل، ويمكنك تنظيفها بقطعة إسفنج مبللة بالماء والصابون، أو حوالي 1 لتر من الماء الساخن مع بضع قطرات من سائل غسيل الأطباق، ثم اشطفها بقطعة إسفنج مبلل بالماء، واتركها لتجف على الأرضية، وتأكد من أن رطوبة السجادة ليست عالية جدًا لتجنب إتلافها، ولتنظيف أكثر شمولاً، يمكن استبدال سائل غسيل الأطباق بالصودا (1 لتر من الماء الساخن لفنجان قهوة من بلورات الصودا).
ملاحظة: يتميز القطن بكونه مادة مرنة، ويُعتبر السجاد القطني سهل التنظيف، وقابلا للغسل في الغسالة، لذلك في الغالب لن تضطر للاستعانة بالتنظيف الاحترافي لصيانته، فيمكنك القيام بمهام التنظيف من المنزل، ومع ذلك ، من الضروري اتباع تعليمات درجة الحرارة المقدمة بدقة في دليل التنظيف، وتأكد من تفريغ سجادتك دائمًا في اتجاه الكومة بدل التنظيف ذهابًا وإيابًا باستخدام المكنسة الكهربائية لكي لا تتضرر أنسجة السجاد القطني
3- السجاد المصنوع من الحرير الطبيعي
الحرير مادة نسيجية طبيعية من أصل حيواني، يأتي الحرير من الشرنقة التي تنتجها عثة الحرير، ويتميز خيط الحرير بكونه خيطا متصلا (على عكس القطن الذي ينتج ألياف متقطعة) وذو قوة ممتازة، يمكن مقارنته بخيط فولاذي من نفس القسم، ويتميز بفخامته وخصائصه التقنية المذهلة، فلطالما سحر الحرير الرجال ومثّل الفخامة والتميز في المجتمعات الراقية.
يقال أن اكتشاف الحرير كان بفضل أميرة صينية منذ 2700 سنة، عندما سقطت شرنقة من شجرة التوت، في فنجان الشاي الذي كانت تشربه، وعندما حاولت سحب الشرنقة اكتشفت أن الخيط الطويل لم يتفتت، وهكذا احتفظت إمبراطورية الصين لأكثر من ألفي عام بسرهم الثمين للغاية بخصوص صناعة الحرير، وظل خاضعًا لهذه السيطرة، حيث تمت تربية دودة القز لغرض إنتاج ونسج الحرير وكان مصير أي شخص يحاول سرقة ديدان القز أو الشرانق أو حتى البيض هو الحُكم عليه بالإعدام، وبسبب هذا الوضع الاحتكاري، كانت الصين تتاجر مع بقية العالم، وقد أُطلق على الممرات التي كانت تعبر الصحاري والجبال لربط آسيا بأوروبا للتجارة "طريق الحرير"، والذي استخدمته القوافل لنقل ثروات مختلفة لأغراض تجارية، بما في ذلك البضائع الرئيسية ولكن ظلّ الحرير الأكثر قيمة من بينها. (اقرأ المزيد عن طريق الحرير في هذا المقال: كيف جلب طريق الحرير السجاد الفارسي إلى العالم؟)
امتدت تجارة الحرير بعد ذلك إلى أكثر من قرنين قبل ميلاد المسيح إلى اليونان، ثم في النهاية، تمكنت اليابان، ثم الهند، من اكتشاف سر صناعة الحرير وأصبحت من كبار المنتجين، وانتشر في بقية بلدان العالم، وحتى عام 1860، كانت تربية دودة القز منتشرة على نطاق واسع في فرنسا وإيطاليا وحوض البحر الأبيض المتوسط، لكن الأوبئة الحيوانية أهلكت أعداد دودة القز واليوم يتم تنفيذ أكثر من نصف إنتاج الشرانق في آسيا (الصين والهند).
تستحوذ الدول الآسيوية اليوم على حوالي 90 ٪ من إنتاج الحرير العالمي، بقيادة الصين والهند، وقد أصبحت الصين الزعيم التاريخي مرة أخرى لهذا المنتج الرائد، ومع ذلك، لا يمثل الحرير سوى أقل من 0.2٪ من سوق ألياف النسيج العالمية: فهو يظل نسيجًا نادرًا، وأطول وأكثر تعقيدًا في الإنتاج من العديد من المنسوجات الأخرى، وتشير التقديرات إلى أن قطعة الحرير تكلف حوالي 20 مرة أكثر من نظيرتها القطنية.
يمكن اعتبار سجادة الحرير المنسوجة يدويًا واحدة من أكثر مظاهر الفن الأصيل روعةً وقيمةً على مر التاريخ في عالم المنسوجات، وتتمتع بسمعة عالمية لا مثيل لها، وعندما يتعلق الأمر بالسجاد الحريري، فإن أول ما قد يتبادر إلى أذهاننا دون وعي هو سعره المرتفع ورفاهيته المخملية، مما جعل هذا النوع من السجاد موضع ترحيب ليس فقط لجودته وأناقته، ولكن أيضًا كاستثمار مستقبلي.
ما هي أهم خصائص سجاد الحرير؟
الحرير أدق بكثير من الصوف أثناء النسيج، يتيح ذلك للحرفي إنشاء أنماط أكثر تعقيدًا ودقة، وبطبيعة الحال، يتطلب النسيج اليدوي للحرير بالفعل مهارة معقدة ويتطلب استخدام هذه المادة بشكل خاص مستوًى أعلى من المعرفة والحرفية، بالإضافة إلى ذلك، بما أن الحصول على الحرير أكثر تكلفة مقارنةً بالصوف عالي الجودة، ستقل بالتالي احتمالية استخدامه لسجادة رديئة، وغالبا ما نحصل على سجادة حريرية ذات جودة عالية جدا.
يمتص الحرير الرطوبة من الهواء بنسبة تصل إلى 20٪ من وزنه، وهذه المادة لامعة جدًا ومرنة جدا، وتتميز بمرونة تمنح القماش مقاومة تجعد معينة.
يُضفي الحرير على السجادة مظهرًا لامعًا وبريقا لا مثيل له، وتعتبر سجادة الحرير من أكثر أنواع السجاد المصنوع من الألياف الطبيعية أناقةً وجمالا، ومقارنة مع السجادة الصوفية، تحتوي السجادة الحريرية على عدد أكبر بكثير من الصفوف، ويرجع ذلك إلى رقة خيط الحرير.
للسجادة الحريرية خصوصية طبيعية للكشف عن ألوان مختلفة اعتمادًا على الزاوية التي يتم ملاحظتها من خلالها، ما يجعلها ذات جمال فائق وجاذبية مُلفتة وهي الميزة الأولى لهذه السجادة، (الطيف اللوني للسجادة الحريرية المنسوجة يدويًا رائع، يمكن فقط من خلال تغيير زاوية الرؤية الخاصة بك، أن يتغير طيف الألوان لترى ذلك بألوان مختلفة).
على الرغم من مظهرها الحساس وحتى الهش نظرًا لنحافة الحرير وقطره الصغير، إلا أن ألياف سجادة الحرير قوية جدًا، على عكس العديد من أنواع السجاد، إذ يتمتع بعدة أضعاف قوة ومقاومة مقارنةً بخيوط الصوف والقطن، وهي إحدى المزايا الرئيسية للسجاد الحريري المنسوج يدويًا والذي يجعله فريدًا من نوعه.
يحتوي السجاد المنسوج من ألياف الحرير الطبيعي على عدد قليل جدًا من الأكوام، مما يجعل هذه السجادة مضادة للحساسة، ومن بين السجاد المنسوج آليًا والسجاد اليدوي، تعد السجادة الحريرية أحد خيارات المقاومة من حيث الغسيل والحفاظ على الجودة، وتتميز بوزنها الخفيف وهي مضادة للانكماش والتمزق أو التآكل.
أين نضع السجاد الحريري في البيت؟
السجاد المصنوع من ألياف الحرير الطبيعي هو سجاد ذو قيمة عالية وثمين جدا، كما أنه سجاد حساس ضد عمليات التنظيف المتكررة لذلك من الضروري التفكير جيّدا قبل وضعه في أي مساحة في المنزل.
يمكن أن يكون سجاد الحرير مناسبا لغرف نوم فخمة ومخملية ليضفي عليها بألوانه وتصاميمه ونعومته المزيد من الدفء والحميمية، يمكن أيضا أن يكون تثبيت سجاد حريري فاخر ملائما جدا في غرفة الضيوف لأنها الأقل استخداما على الأغلب، ويفضل تجنب تركيب هذا السجاد في الأماكن ذات الازدحام الشديد مثل الممرات والردهة، أو المطبخ، أو الحمام.
إذا كنت ترغب في تركيب سجاد حريري في غرفة المعيشة فمن الضروري أن تعرف أنه سيحتاج في هذه الحالة إلى الكثير من الصيانة والعناية اليومية لكي يبقى لامعا ومميزا بألوانه الزاهية وقوامه الرقيق والناعم.
تنظيف السجاد المصنوع من الحرير الطبيعي
ربما يكون غسل وتنظيف السجاد الحريري من أكبر مخاوف أصحاب هذه السجادة، وبالطبع مع ارتفاع أسعار السجاد الحريري، فإن هذه المسألة منطقية تمامًا، عند غسل هذه السجاد، عليك اتباع بعض النصائح التي يمكن أن تحافظ على صحة سجادتك.
بشكل عام، قبل شراء سجادة حريرية منسوجة يدويًا، يجب أن نعرف كيفية صيانتها وغسلها، لتجنب القيام بأشياء خاطئة تتسبب في انخفاض جودة السجادة، إذا كنت ستعتمد على خدمات التنظيف الاحترافي فيجب أن تكون على علم تماما بالمكان الذي ستعتمد عليه ومدى مهارات العاملين فيه تجنّبًا لما قد يتسبب في تضرر سجادتك وإتلافها.
في الأيام الخوالي، كانت المشكلة التي واجهها العديد من أصحاب السجاد المنسوج يدويًا هي تجمع الغبار بسبب استخدام السجاد على الأرضيات الأسمنتية، مما أدى إلى تفاقم المشكلة مع استخدام المكانس اليدوية، ولكن اليوم، تراجعت هذه المشكلة بسبب استخدام المكانس الكهربائية لتنظيف السجاد، وتركيبه أيضا على الباركيه والسيراميك والأرضيات الخشبية وما إلى ذلك.
نوصي قبل غسل سجادتك الحريرية؛ بالتأكد من خلو سجادتك من أي غبار لأن الغبار يتحول إلى طين أثناء الغسيل ويبقى في قلب السجادة ويتسبب في تعفن السجادة بمرور الوقت.
يجب عليك أولاً هز السجادة والنقر برفق على الجزء الخلفي من سجادتك الحريرية بعصا لإزالة الغبار، تذكر أن ضرباتك لا يجب أن تكون قوية لدرجة تلحق الضرر بنسيج سجادتك، خصوصا إذا كانت سجادتك الحريرية قديمة.
في النهاية، امسح الغبار من على سطح السجادة بيد أو بفرشاة ناعمة، واحرص على عدم ضرب السجادة بقوة على الأرض، يمكن أن يتسبب الجير والطباشير والتربة المتبقية في سجادتك الحريرية بسبب خصائصها القلوية في تكسير نسيج البروتين في سجادتك الحريرية.
يقرر البعض غسل سجادته الحريرية بسبب وجود بقعة أو نقطتين متسختين على السجادة، وهذا خطأ، إذ لا ينبغي أن ننسى أن الإفراط في غسل السجادة نفسها يسبب تعفنها وفقدان أنسجتها، وكمعيار، إذا تم استخدام سجادتك بشكل مستمر في منطقة واسعة، فيجب غسلها كل 4 سنوات، وأكثر من ذلك سيكون خطأ.
أفضل طريقة لبقاء السجاد نظيفا دون الاضطرار لغسله كليا بالماء هو سرعة العمل في تنظيف كل بقعة جديدة تحدث على السجادة الحريرية كخطوة أولى التي يجب عليك اتخاذها لإزالة جميع البقع في النهاية، لهذا، إذا كانت البقعة ناتجة عن سوائل كبيرة مثل الشاي أو القهوة، فمن الضروري استخدام ملعقة لتجميع الحجم الأصلي للسائل ثم صب القليل من الماء لتقليل تركيز البقعة حتى تتمكن من استخدامها قطعة قماش قطنية أو منشفة جافة، وقم بإزالة الجزء الأكبر من البقعة.
أما لغسل السجادة الحريرية بطريقة مناسبة، من الضروري مراعاة النقاط المهمة التالية:
- لا تستخدم الماء الساخن لغسل السجاد الحريري، إذ يتسبب الماء الساخن في فقدان نسيج الحرير لسجادتك قوته، وأفضل خيار للغسيل هو الماء العادي أو الفاتر.
- تجنب فتح المياه ذات الضغط العالي، مثل المضخة المستخدمة لغسيل السيارات، والخيار الأفضل هو استخدام الماء على شكل دش بضغط متوسط.
- لغسل السجادة الحريرية، استخدم منظفات محايدة مثل مسحوق اليد المذاب في الماء أو شامبو السجاد اللطيف، ومن الضروري الانتباه إلى حقيقة أن ألياف الحرير حساسة للغاية على عكس المواد الأخرى ربما، ومن الأفضل عدم استخدام المنظفات الكيماوية لغسل السجادة الحريرية، من بين الأضرار التي يمكن أن تسببها المواد الكيميائية للسجاد، تلاشي اللون وتشوشه، وإحداث الثقوب، وضعف الألياف وتغيير نسيج السجادة.
- إذا كانت سجادتك دهنية في بعض الأجزاء، فمن الأفضل استخدام سائل غسيل الأطباق أو مسحوق الصابون المذاب لتنظيف الشحوم، وعدم استخدام المواد القلوية لغسل السجادة.
- حاول تنظيف البقع مثل الحبر والدم والشاي والمشروبات الغازية وما إلى ذلك قبل غسل السجادة وإلا فإن هذه البقع يمكن أن تنتشر وتلون سطح السجادة الحريرية بالكامل، ولن تتخلص منها على الأغلب.
- بلل قطعة قماش بيضاء ومررها على الأجزاء الملونة من السجادة، وإذا رأيت أن سجادتك تعطي لونًا ، فلا تبللها على الإطلاق لأن الأجزاء الفاتحة قد تأخذ لون الأجزاء الداكنة وتأثيرها، وسوف تتضرر السجادة، وفي هذه الحالة يجب تنظيف هذا السجاد باستخدام شامبو السجاد.
- عند غسل السجادة الحريرية، حاول التحرك في اتجاه السجادة الحريرية واغسلها حتى لا تتلف القماش.
- وفي الخطوة الأخيرة، بعد غسل السجادة الحريرية، علينا تجفيفها، وفي هذه المرحلة، انشر سجادتك الحريرية، والتي قمت بتصفيتها من الماء من الخلف في ضوء الشمس غير المباشر واسمح لها بالتعرض للهواء لتسريع عملية تجفيفها.
- بعد غسل السجادة، هناك مشكلة شائعة جدًا وهي إعادة ترتيب تصميمات سجادتك الحريرية، وبما أن السجادة تصبح قاسية بعد التجفيف، فلا يمكن تحريك وَبَرها وهي مبللة، لجعل سجادتك تبدو جميلة، وبدل ذلك عندما يتبقى القليل من الرطوبة في سجادتنا، امسح السجادة أو نظفها بفرشاة ناعمة باتجاه وبر السجادة، ولا تستخدم المكنسة الكهربائية لأنها سوف تسحب الوبر للخلف وللأمام وسوف يقلل ذلك من جمال السجادة.
4- السجادة المصنوعة من وبر الإبل
وبر الجمل هو ألياف طبيعية يتم استخلاصها من الإبل، وتتميز بخيوط حياكة استثنائية.
هناك ما لا يقل عن 20 مليون من رؤوس الإبل في العالم، بما في ذلك 1.5 مليون من الجِمال في منغوليا والصين وتركيا وتُربى هذه الإبل الكبيرة من أجل حليبها ولحومها وجلدها، ولكن أيضًا بشكل خاص في إفريقيا وآسيا، يعتبر وبر الإبل من الألياف النسيجية التقليدية التي لا تزال تُستخدم بطريقة حرفية في صناعة السجاد والخيام البربرية أو الستائر..
يتم إنتاج هذا الوبر الطبيعي من جِمال شمال إفريقيا وآسيا، وفي منغوليا أيضا، والتي توفر وبرًا مثيرا للاهتمام للغاية لأن جِمال هذا البلد يمكن أن يوفر صوفًا مهمًا للغاية مقارنة بتلك الموجودة في المغرب العربي (1 كجم في المتوسط للإبل الأفريقي مقابل 5 كجم للإبل المنغولية).
هذا النوع من الجمل من صحراء جوبي المترامية الأطراف له وبرٌ يجعل من الممكن الحصول على صوف ناعم جدًا حقًا، ويمكنك أن نتخيل أن كلفة إنتاج هذا النوع من الوبر مكلفة جدا، ولهذا السبب نادرًا ما يكون صوف الإبل المستخدم في كثير من المنسوجات نقيّا 100% ، تجدر الإشارة إلى أن الكثيرين يخلطون بين وبر الجمل الأصلي وبين ما يُسمى بالكشمير وهذا غير صحيح، فالكشمير مصنوع من صوف الماعز النادر الذي يعيش في آسيا، حول جبال الهيمالايا.
في الواقع، يمكن للإبل في جوبي أن يتحمل درجات شديدة الحرارة في الصيف (50 درجة مئوية) وتصل إلى -25 درجة مئوية في الشتاء، وفروه السميك، الأكثر امتلاءً من الجمل العربي، يحميه من البرد، ثم يتساقط الشعر في كتل كبيرة في الربيع، وكل ربيع، أثناء تساقط الشعر، يتم تخفيف شعر الإبل عن طريق القص، أما في أفريقيا يتم تمشيط الشعر لتجميع الوبر، ويتم جمع 1 إلى 3 كجم من الصوف لكل حيوان، ولكن يمكن أن يصل هذا الوزن إلى ما بين 5 إلى 8 كجم في كازاخستان، ويتم الحصاد في كل من منغوليا والهند وكازاخستان بالقص يدويًا، وفي تركمانستان آليًا، ثم يتم فرز الوبر وتنظيفه وإزالة الشحوم منه قبل عصره، وإضافة إلى حياكة السجاد، يُستخدم وبر الإبل في إنتاج الستائر والخيام البربرية ومختلف الأدوات التي يستخدمها البدو الرحل أيضا، وفي صناعة الملابس وكذلك في صناعة الإكسسوارات أو الملاءات أو البُسط أو البطانيات وغيرها كثير...
وتعود أصول استخدام وبر الإبل إلى القرن السادس عشر، عندما استورد الإنجليز قماش الإبل المستخدم في صناعة السجاد الشرقي، في وقت لاحق من القرن التاسع عشر تقريبًا، تم تقدير شعر الإبل بقيمته العادلة، أي خيوط عالية الجودة محبوكة للأرستقراطيين، وتُعبر الصين ومنغوليا وإيران وأفغانستان وروسيا ونيوزيلندا وأستراليا، ودول شمال أفريقيا والشرق الأوسط من الدول الرئيسية المنتجة لوبر الإبل.
ما هي خصائص السجادة المصنوعة من وبر الإبل
اللون الطبيعي لشعر الجمل هو بني محمر أو ذهبي أحيانا، وتُعتبر الألياف البيضاء نادرة جدًا، لكنها ذات قيمة عالية، إذ يتم تجنب الصباغة بشكل عام لكي يحتفظ الشعر بجميع خصائصه، إليك أهم خصائص السجاد المصنوع من وبر الإبل.
قدرة عالية على الامتصاص
يوفر وبر الإبل قدرة عالية على امتصاص الرطوبة والعرق، وهو مناسب لمن يميلون إلى التعرق أكثر من اللازم، وفي الواقع، سوف يمتص هذا الوبر الرطوبة في الهواء بسرعة.
خصائص صحية
تتميز ألياف وبر الإبل بأنها لطيف ودافئة، وتحمل الكثير من الخصائص الطبية، فقد أوصى الطبيب العربي الشهير ابن سينا باستخدام وبر الإبل لعلاج الروماتيزم.
في السياق ذاته تتميز السجادة المصنوعة من وبر الإبل بأنها شديدة المقاومة، وبأليافها العازلة طبيعيا، وينصح للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الدورة الدموية وآلام في العضلات بالاسترخاء على سجادة وبر الجمل.
مضاد للكهرباء الساكنة
تتميز السجادة المصنوعة من ألياف وبر الإبل بخصائصها المضادة لكهرباء الساكنة، ولها أيضًا القدرة على الحماية من المجالات الكهرومغناطيسية، وبقوة عزل حراري استثنائية بسبب هيكلها الأجوف.
منظم للحرارة
تميّز ألياف وبر الإبل بالمرونة والنعومة، ولها خصائص ثرموستاتية (منظمة للحرارة) وعازلة تسمح للحيوان بالحفاظ على درجة حرارة ثابتة، كما يرتدي بعض البدو ملابس من شعر الإبل لحماية أنفسهم من حرارة الصحراء، ويمكن أن تكون سجادة المصنوعة من وبر الإبل عازلا ممتازا ومنظما للحرارة في أي مساحة.
صديق للبيئة
سجادة وبر الإبر هي من السجاد الصديق للبيئة، إذ تتم عملية الحصاد مع احترام البيئة وحقوق الحيوان، أي عندما يكون هذا الحيوان ليس بحاجة إلى هذا الشعر، ومع ذلك، فإن الإنتاج يتطلب التصدير من الدول المنتجة الرئيسية للصين ومنغوليا وإيران وأفغانستان وروسيا ونيوزيلندا وأستراليا.
المتانة والقوة
بغض النظر عن كون وبر الإبل مادة متينة كمادة خام، فإن حياكتها واستخداماها في صناعة السجاد يزيد من متناتها وقوتها ومقاومتها، إذ تعتبر هذه السجادة قوية ومقامة للبقع والتآكل.
أين نضع السجادة المصنوعة من وبر الإبل؟
تنتج خيوط وبر الإبل الثمينة، سجادا جميلا ذو نغمة أرضية ناعمة ومتوهجة بشكل استثنائي، ومثل صوف الأغنام عالي الجودة، فهي قوية جدًا ومقاومة بشكل ملحوظ، وبفضل متانة السجاد المصنوع من الوبر وقوته وجماله، يمكن تقريبا وضعه في أي مكان في البيت، مثل المدخل، أو الممرات أو الردهة، ويمكن أيضا استخدام السجاد المصنوع من وبر الإبل في غرفة المعيشة لتكملة الديكور ذو النمط القبلي البديع.
كيف تعتني بالسجادة المصنوعة من وبر الإبل
ندرة وبر الإبل النقي تجعله منتجًا نبيلًا وثمينًا، لذلك من الضروري الحذر أثناء العناية بسجادة وبر الإبل وتنظيفها، إذا تتطلب هذه السجادة عناية خاصة، بشكل عام، إذا كان لديك سجاد من وبر الإبل ذو قيمة عاطفية أو نقدية كبيرة، يمكنك الاستعانة بخدمات التنظيف الاحترافي، أما إذا اخترت تنظيف السجاد المصنوع من وبر الإبل بنفسك، فإليك أهم النصائح:
- اختر يومًا معتدلًا ومشمسًا للتنظيف، وجهز شامبو خفيف خاص بالسجاد، والماء (خرطوم حديقة)، وبعض المناشف الماصة.
- ابحث عن أو جهز شيئًا لتعليق السجادة مثل درابزين الشرفة حتى تتمكن من العمل وشطف السجادة.
- ابدأ بنفض السجادة من الغبار باستخدام مقبض، أو عصا مكنسة ولكن احرص على الضرب بشكل خفيف لتجنب تكسير لحمة السجادة.
- علق السجادة وبللها جيدًا، ثم ابدأ باستخدام الشامبو وذلك باستخدام فرشاة ناعمة بدءًا من الأقسام الصغيرة تدريجيًا في كل منطقة دون تجفيف الصابون في القسم السابق، وضع الشامبو الخفيف على الوبر باستخدام أصابعك أو الفرشاة الناعمة بعناية لتجنب إتلاف الألياف.
- نظّف دائمًا بلطف وراقب الألياف للتأكد من عدم تفككها أو تلفها من خلال عملية التنظيف.
- اشطف بشكل متكرر عن طريق الرش بضغط لطيف من الخرطوم واستمر حتى يتم تنظيف السجادة بالكامل، والتخلص من الرغوة.
- إذا كانت السجادة تحتوي على الكثير من الماء، انشرها على سطح نظيف (قماش القنب غير المكلف وهو حل جيد) واضغط على الماء للخارج، واستخدم مناشف ماصة للمساعدة في حبس الماء وإزالته، ولا تضغط على السجادة بقوة أو تطويها.
- بعد إزالة أكبر قدر ممكن من الماء، اترك السجادة تجف تمامًا، واحرص على ألا تقوم بتخزين السجاد حتى يجف تمامًا.
- إذا بقيت الرائحة، يمكنك تجربة معطر القماش أو من الناحية المثالية، اتركها في الهواء الطلق لبعض الوقت.
5- السجادة المصنوعة من الجوت
الجوت هو أحد خيارات سجاد الألياف الطبيعية الأكثر شهرة في عالم الأرضيات، والجوت عبارة عن أوراق نباتية عضوية تنمو في شبه القارة الآسيوية وبشكل رئيسي في الهند وبنغلاديش وتزداد شعبيته بفضل أليافه المتينة، لذلك أصبح أحد المواد الطبيعية الأكثر شيوعا المستخدمة في صناعة السجاد، ويُعرف الجوت، أيضًا باسم الألياف الذهبية، وهو الجزء الخشبي المركزي من جذع النبات.
ويتكون الجوت من السليلوز والليغنين، وعندما يتم قطع جذع النبات، يتم إجراء عملية مثيرة للاهتمام لتحويله إلى ألياف، فبعد الحصاد، توضع السيقان عمداً في مياه جارية (تتحرك ببطء) لعدة أسابيع، ويؤدي هذا الإجراء إلى إزالة غطاء ألياف الجوت بسهولة أكبر، وتتم معالجة هذه الألياف المنقسمة بعد ذلك لتحويلها إلى خيوط من الجوت.
تُصنع سجادة الجوت من ألياف الجوت النباتية المجففة، ويعد المظهر الطبيعي للسجاد المصنوع من الجوت خيارًا رائعًا لمعظم الأنماط الداخلية، وإذا كنت تهتم بالاستدامة ، فإن سجاد الجوت هو الخيار المناسب لك، ويوفر سجاد الجوت جمالًا طبيعيًا متأصلًا في أي مكان يتم استخدامه فيه، فمتانة الجوت - مثل القنب أو الكتان - في شكل منسوج مثل السجادة تمنحه خصائص مفيدة، في حين أن الجوت منخفض الحاجة للصيانة نسبيًا، إلا أن هناك القليل من اعتبارات الرعاية التي تجعله مثاليًا للاستخدام في مواقع معينة.
أهم خصائص السجاد المصنوع من الجوت
السجادة المصنوعة من الجوت غير مكلفة ومتينة وسهلة التنظيف، لذلك إذا كنت ترغب في الحصول على غطاء أرضيات عصرية وبأسعار معقولة في منزلك، فإن سجادة الجوت هي الخيار الأفضل لك.
يتميز سجاد الجوت بمقاومته العالية، ويمكن لأطفالك اللعب عليها دون إيذاء أنفسهم، كما أنه يحافظ على لونه حتى عند سكب مواد مختلفة من الطعام إلى المشروبات.
تتميز سجادة الجوت بمتانة تدوم نسبيا، ونظرًا لذلك، يمكنك استخدامها دون القلق بشأن عمر السجاد، وهو مناسب جدًا لمن لديهم حساسية من أنواع السجاد الأخرى المصنوعة من ألياف طبيعية، كما أن سجاد الجوت صديق للبيئة، باعتباره مادة طبيعية ومناسبة لحياة صحية.
يمنع سجاد الجوت تراكم الأوساخ والغبار في المنزل لأنه مقاوم للماء، بالمقارنة مع مواد السجاد الاصطناعية، فإن الأوساخ لا تلتصق بسهولة بألياف سجاد الجوت، كما هذا السجاد سهل التنظيف، ولتنظيفها، يمكنك فقط استخدام المكنسة الكهربائية من حين لآخر ثم مسح البقع بقطعة إسفنج ببساطة.
عادة ما يكون وزن سجاد الجوت أقل من غيره من أنواع سجاد الصوف أو القطن، وهذا يجعله أقل تحمّلا في المناطق ذات الازدحام المروري والطقس الرطب، وبالتالي، إذا كنت تبحث عن استثمار طويل الأجل في تلك المناطق تحديدا، فقد لا تكون سجادة الجوت هي الخيار الأفضل.
من أهم الميزات السلبية لسجاد الجوت هو أن لونه يتغيّر بسهولة بسبب التعرض لأشعة الشمس أو حتى بعض المنظفات الكيميائية، ويمكن القول أن سجادة الجوت ليس مادة لطيفة للجلوس عليها مباشرة وهي خشنة الملمس، وهذا يعني أنه يجب عليك وضع طبقة أسفل سجادتك حتى تتمكن من الاستمتاع بفوائد الطبقة السفلية المريحة.
أين نضع السجادة المصنوعة من الجوت؟
أصبحت سجادة الجوت واحدة من أشهر أنواع السجاد وأكثرها طلبًا اليوم، لأنها تساعد بشكل طبيعي في تجميل أي مساحة تشغلها وجعلها أنيقة بنسيجها الفريد، وبألوانها وأنماطها الجميلة، ويتوفّر سجاد الجوت بألوان وتصميمات مختلفة يمكنك الاختيار من بينها حسب ذوقك، فهذا النوع من السجاد يجعل منزلك ترحيبًا أكثر بالضيوف.
يمكن وضع سجادة الجوت في غرفة المعيشة وغرفة الطعام وغرفة النوم والممر، ويخلق هذا السجاد إحساسًا دافئًا وهو ممتاز في امتصاص الصوت، ولكن ضع في اعتبارك أنها ليست مناسبة للاستخدام في البيئات ذات الازدحام الشديد، لذلك ضع سجاد الجوت فقط في المناطق ذات الازدحام المنخفض لجعلها تدوم لفترة أطول.
وبما أن التعرض المستمر لأشعة الشمس يمكن أن يؤدي إلى تلاشي ألوان السجادة، يستحسن استخدامها في المناطق الداخلية بعيدا عن المساحات المشمسة، أو كخيار احترازي يجب عليك تدويرها بحيث يؤثر الضوء عليها بالتساوي بمرور الوقت.
تنظيف السجاد المصنوع من الجوت
يتم امتصاص المواد الكيميائية مثل العطور والمنظفات بواسطة السجاد المصنوع من الجوت بكثافة، وبالتالي تتطلب هذه السجادة غسيلًا أكثر من أنواع السجاد الأخرى، ومع ذلك، من أهم ميزاتها أنه ليس من الصعب غسلها، إليك بعض النصائح:
استخدم في البداية مكنسةً كهربائية بسيطة لتزيل الغبار الذي قد يتراكم في نسيج السجاد، ويمكنك استخدام المكنسة الكهربائية في اتجاهات متعددة لإزالة المزيد من المخلفات وإطالة فائدة السجادة وجمالها، أما إذا كانت السجادة بها شقوق، فتجنب تنظيفها لإطالة عمرها.
على عكس أنواع السجاد الأخرى، لا يمكن تنظيف سجاد الجوت بالبخار، لأن الرطوبة يمكن أن تتلفها أو تتسبب في تعفنها وتصبح هشة، كما أن منظفات السجاد ومزيلات البقع عديمة الفائدة أيضًا للجوت، لأنها قد تلطخ درجات السجاد الطبيعية.
سجاد الجوت مقاوم للماء ويسهل غسله في المنزل لأنه لا يمتص الماء مثل السجاد الآخر، يمكن وضعها على سطح مستوٍ وتنظيفها برفق من البقع، ويمكنك أيضًا استخدام منظفات معتدلة لغسله، فالتعرض المستمر للمواد الكيميائية أثناء الغسيل، يمكن أن يتسبب في بهتان الألوان أو تغييرها وإضعاف بنية السجادة، ومع ذلك، بدل استخدام المنظفات ذات التركيز العالي يمكن استخدام الماء الدافئ والمنظف الخفيف ودعك السجاد بالإسفنج، ثم اتركها تجف في الهواء لأنها قد تتقلص إذا وضعتها في المجفف.
لا ينصح باستخدام سجاد الجوت تحت أشعة الشمس المباشرة والساخنة، لأنه سيتغير لونه أو يصبح هشًا بمرور الوقت، لذلك، قم دائمًا بتجفيف بساط الجوت في الظل، أو، إذا كنت ترغب في استخدام سجادة الجوت في الخارج، ضعه في مناطق مظللة لمنع تغير اللون.
وأخيرا..
لا شك أنّ السجادة يُعتبر من أهم العناصر التي يمكن أن تؤثر في إنشاء مساحة كلاسيكية أو حديثة، ومن الأشياء التي يوليها محبو الديكور أهمية كبيرة هو اختيار السجادة المناسبة، وفي السنوات الأخيرة، أصبح السجاد المصنوع من الألياف الطبيعية شائعًا للغاية، واتجاها لا يبدو أنه سيخبو، وذلك مع تزايد الاهتمام بالاستدامة والمباني والديكورات الخضراء الصديقة للبيئة، ويزداد الطلب على السجاد والبسط المصنوعة من الموارد المتجددة.
ولحسن الحظ يضع صانعو السجاد الأكثر حرفية وموثوقية بين أيدينا خيارات واسعة من قلب الطبيعة، يتميز كل خيارٍ منها بخصائص فريدة تساعدنا على اختيار السجادة التي نريد لنضعها في المساحات التي نحب، ما بين الصوف، والقطن، والسيزال والجوت، والحرير ووبر الجمل، هناك الكثير من الميزات الفريدة والرائعة في هذه الألياف.
نأمل أن يكون هذا المقال قد أفادك في معرفة أفضل وأهم وأشهر الأنواع ألياف الطبيعية التي تُستخدم في صناعة السجاد قديمًا واليوم، لتختار منها ما يناسبك لتكمّل مظهر ديكورك..
المصادر:
https://www.allotapis.com/magazine/tapis-en-laine/
https://www.tapis-cosy.fr/blog/-4-quelle-matiere-pour-vos-tapis-les-tapis-en-laine-p14.html
https://strathmoredesign.com/carpethowitsmade
file:///C:/Users/elbaite/Downloads/Tapis%20soie%20vegetale.pdf
https://www.atelierdesoierie.com/histoire-soierie/la-soie/
https://lorlaine.com/laine-de-chameau-dromadaire/
https://www.thegoodgoods.fr/matieres/poil-de-chameau/
https://textileaddict.me/fibre-textile-le-poil-de-chameau/
https://textileaddict.me/les-fibres-naturelles/
https://www.howtocleanstuff.net/how-to-clean-a-camel-hair-rug/
