في مدينة مراكش المغربية تنتشر متاجر الزرابي المغربية للأرضيات والجدران في مكان يسمى "سوق السجاد"، كل سجادة مغربية تروي قصة مختلفة، من سجادة كليم زمّور الرائعة، إلى سجادة بني أوراينز الفاتنة من ألوان مستوحاة من ألوان الطبيعة، تابع قراءة المقال الحالي وتعرف على أنواع السجاد المغربي وماهية السجاد البربري
أنواع الزرابي المغربية
يمكن تصنيف السجاد إلى سجاد مغربي حضاري وبربري، بحيث يختلف كلاً منهما في المظهر والألوان والزخارف وكافة تفاصيل الحياكة، فيما يلي سنتحدث عن مزايا كلاً منهما عن الآخر:
الزرابي المغربية الحضرية
الزرابي المغربية البربرية
أثارت الزربية المغربية البربرية الانتباه إليها بخاصة في الطريقة التي نُسِجت بها متحررة من قيد الانتظام في أطرافها (حواشيها)، وتنوع وعشوائية انتشار العناصر والأشكال في نسيجها بما يفيد انعدام المركز واتباعها لحرية النسج على غير منوال، تجسيد لحركة اليد في حَبْك السدوة وتَقييدِ العُقد، تمثل في هويتها وانتمائها إلى دولة المغرب متميزة في صناعتها مما يساعدها على الاستمرارية.
تتميز الزربية البربرية على وجه الخصوص بوجود رسوم هندسية على شكل معينات مختلفة الأهمية، وفي حالات نجدُ رسوما لكائنات بشرية أو حيوانية (مرموشة، أولاد بوسبع شيشاوة)، ومن أبرز أنوعها
1. زرابي الأطلس المتوسط الشرقي
نسيج من مزيج الصوف الأبيض والأسود مع لمسات بسيطة من الصوف الأحمر والأصفر والبرتقالي
2. زرابي الأطلس المتوسط الغربي
يغلب عليها اللون الأحمر ثم الأصفر والبني والأصفر.
3. زرابي الأطلس الكبير
،متعددة الألوان مثل الأزرق والأخضر والبرتقالي والأسود والأبيض.
4. زرابي حوز مراكش
يهيمن عليها اللون الأحمر لحد أنه يشكل أحيانا الميزة الوحيدة للزربية، وهي على العموم منقطة بالزخارف المختلفة التنظيم والمتعددة الألوان، فيها أشكال هندسية عجيبة لكائنات بشرية أو حيوانات غريبة.
5. زرابي المغرب الشرقي
وهي تتميز بغلبة اللون الأزرق الغامق والأخضر الزيتوني الممزوج بالأحمر القرمزي، وتزيدها جمالا العُقدُ البرتقالية أو الصفراء والبيضاء، تكون الرسوم على شكل شبكة كبيرة مكونة من مُعَيّنات محاطة بإطار بسيط.
سجاد مغربي للحاجة وليس للترف
الحاجة كانت العامل الأساسي في تحفيز ودفع أهل القبيلة البربرية في حياكة السجاد المغربي أو ما يطلق عليه أيضاً " السجاد الأمازيغي " ولكن في النهاية تجاوز ذلك وأصبح جزء لا يتجزأ من التجارة لأن حياكته كانت بعناية شديدة لفترة طويلة على يد نساء القبيلة،و من أبرز مزايا الزرابي المغربية:
رحلة السجاد المغربي في الغرب
خلال الثلاثينيات من القرن الماضي، بدأ العديد من المهندسين المعماريين والمصممين، مثل ألفار ألتو وراي إيمز ولو كوربوزييه في دمج السجاد الناعم الفاخر في التصميمات الداخلية لموازنة الأثاث المنزلي المختلف والأنيق، اشتهر فرانك رايت بالسفر إلى المغرب لاستيراد السجاد، ويحتوي منزله على العديد من السجاد الأسود والأبيض من قبيلة بني أورين في كل غرفة من غرف منزله، من ضمن هذا السجاد:
1. سجادة تازناخت في منزل حديث
هذا المزيج الفعال من الاستخدام العملي، والرمزية السحرية يمنح السجاد البربر جاذبيته الخاصة، لقد حاك النّساجون كل سجّادة للدفاع عن الأرواح البشرية ضد قوى الشرّ وحماية الجسم من المخاطر المختلفة. سواء كنّا نُعلّق هذه القطع الفنية على الجدران أو نضعها على الأرض، فإن السجاد يلعب دورًا مهمًا في التأثير على حياتنا اليومية.
في الختام، صناعة الزرابي التقليدية بالمغرب لم تتواجد فقط بسبب الحاجة إلى الدفء والاغراض المعيشية الاخرى بل امتدت وأصبحت جزء لا يتجزأ من الحرف الصناعية التي أنشئت مكان هام ومؤثر لدولة المغرب في العالم واستطاعت من خلاله نشر تراثها العتيق في تفاصيل الزخارف، حاكت تاريخ بأكثر الطرق إبداعاً . . نتمنى أن نكون استطعنا إرضاء رغبتك في المعرفة اكثر عن تاريخ السجاد المغربي، يمكنك التسوق اونلاين وطلب أرقى السجاد من كافة الانواع المتوفرة في السوق لدى متجر ويفت .
تسوقي الان اون لاين أحدث انواع السجاد الوطني والبلجيكي والأردني والصيني والمزيد مصنوعة من خامات ومساحات مختلفة من متجر ويفت